إعتبر عدد كبير من المواطنين الجزائرين، خلال إحتجاجهم اليوم الثلاثاء، أن قرارات الرئيس “عبدالعزيز بوتفليقة”، التي وجهها أمس الإثنين في رسالة لشعبه، “إستغباء للشعب الجزائري”.

واجتمع منذ صباح اليوم الثلاثاء، آلاف المحتجين بـ”ساحة البريد المركزي” بالعاصمة “الجزائر”، معبّرين عن غضبهم ومشيرين إلى أن “ما حملته رسالة بوتفليقة ماهي إلا مسكنات، مفعولها غير سار مع الشباب الواعي بحقوقه وواجباته تجاه الوطن”.

ورفع المحتجون عددا من الشعارات، انصبّت أبرزها في عدم قبول “تمديد العهدة الرّابعةّ”، رافضين ما وصفوه بـ”التلاعب بالمصطلحات بين الرسالة الأولى والثانية لرئيسهم، الذي قرّر تأجيل الانتخابات الرئاسية دون أن يحدد المدة التي سيتم فيها ذلك، رابطا انتقال السلطة، بندوة وطنية يجمع فيها مختلف مكونات المجتمع وتوجهاته الفكرية”.

وحسب شهود عيان، تظاهر الآلاف للاحتجاج ضد الرسالة في ولايات سكيكدة وقسنطينة وبرج بوعريريج، وبجاية ووهران ، مع وصف ما أعلنه الرئيس بوتفليقة بـ”دس السم في العسل”.