الإعجاز العلمي في القرآن و السنة،يأخذنا في مضامينه و حيثياته إلى مجالات عديدة و متنوعة ذات طابع علمي حق، سواء تعلق الأمر بالإنسان أو باقي الخلائق، أو الظواهر الطبيعية و الكونية، فالكتاب و السنةيحتويان على دلالات و تفاصيل لا تخلو من الحقائق المثبتة بالتجربة، و التي لا تزال في طور إبهار جل العلماء، و التقدم على نتائج تجارب علمية معاصرة بمئات السنين.

مجال التغذية، يشغل حيزا كبيرا في القرآن و السنة، من آداب الأكل و الشرب، و طهارة مكان المأكل و المشرب و ما إلى ذلك من آداب تدخل في الأنشطة اليومية المتعلقة بالتغذية.

إن إعجاز القرآن و السنة في مجال التغذية، ورد في الكثير من النصوص، بالحثّ على استهلاك الطيّب، و تمييزه عن الغذاء الخبيث أو المحرم، كما جاء الإسلام ليحدد طرقا لاستهلاك الطيب رابطا إياها بالدعاء و الاستجابة للداعي باحترامه لهذه التعاليم.

و غير بعيد عن ذلك فدين الإسلام دين الحق، لا يتوجب على المسلم فيه أن يسرف في استهلاك الأغذية، خاصة في شهر رمضان الذي يعرف إقبالا كبيرا على المأكولات بعد الإفطار ما قد يضر بصحة الإنسان.

و تجدر الإشارة إلى أن “د.بورباب” سييتواصل مع قراء “أخبار تايم” بشكل شبه يومي خلال شهر رمضان المبارك، للوقوف على شواهد الإعجاز العلمي و دلائله، في القرآن الكريم، فضلاً عن التدبر في عدد من آيات الكون الدالة على وحدانية الله، و شمولية كتابه الجامع الخاتم.