أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، إلى إبلاغ كافة المترشحين والمترشحات المتغيبين، دون عذر، عن اجتياز الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا دورة أكتوبر2020، أنه تم إدراج أسمائهم، بصفة استثنائية، ضمن لائحة المترشحين لاجتياز الدورة الاستدراكية، لهذا الامتحان والمقرر إجراؤها، يومي الخميس 22 والجمعة 23 أكتوبر 2020.

وأوضحت الوزارة أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ستتولى موافاة المعنيين بالأمر باستدعاءاتهم الفردية لاجتياز اختبارات الدورة الاستدراكية المذكورة، مؤكدة أنه لن يسمح لمن تخلف عن اجتياز هذه الاختبارات باجتياز الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة 2021.

يذكر أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى بكالوريا أجريت أيام 1 و2 و3 أكتوبر 2020، على الصعيد الوطني.

وسبق إجراء هذا الاستحقاق ترويج أخبار زائفة ومغلوطة حول تأجيل إجراءه، وهو الأمر الذي نفته وزارة التربية الوطنية في حينه، مؤكدة أنه سينظم كما كان مقررا له.

وجاء في توضيح للوزارة أن “بعض الأشخاص عمدوا إلى فبركة بلاغ إخباري وتداوله على أنه صادر عن الوزارة”، وقالت إنها، تنويرا منها للرأي العام التعليمي والوطني، “تنفي نفيا قاطعا ما جاء في هذا البلاغ من أخبار زائفة تدعي تأجيل الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا على مستوى جهة الدارالبيضاء-سطات”.
وأكدت على أن هذا الامتحان “سينظم كما كان مقررا له، أيام 1 و2 و3 أكتوبر 2020، وفق البرمجة التي سبق للوزارة الإعلان عنها”، داعية بالمناسبة، من جديد، إلى ضرورة التأكد من صحة الأخبار المتعلقة بالمنظومة التربوية من مصادرها الرسمية قبل تداولها.

وكان محسن الزواق، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، قال في تصريح سابق لـ”الصحراء المغربية”، إن اختبارات قطب الشعب الأدبية والأصيلة والمهنية للدورة العادية أجريت يومي 1 و2 أكتوبر، بينما أجريت اختبارات قطب الشعب العلمية والتقنية يومي 2 و3 أكتوبر.
وأكد محسن الزواق أن تنظيم الامتحانات عن طريق قطبين جاء في إطار مجموعة من العمليات الاحترازية الخاصة بتدبير الحالة الوبائية، وعلى أساس ألا تكون هناك تجمعات لدى التلاميذ، من خلال العمل على تفويج المترشحين.

وتحدث مدير الأكاديمية عن تدابير احترازية أخرى، كاختيار مراكز إجراء، التي حرصوا على أن تكون مراكز قريبة من مقر السكان، مشيرا إلى أن هذا الأمر رفع من عدد المراكز مقارنة بالسنوات العادية.
وشدد الزواق الحرص، أيضا، على وضع 10 مرشحين كأقصى عدد في قاعة الامتحان، مع القيام بالتعقيم المستمر للمراكز، وتوفير أجهزة قياس الحرارة، والقيام بعمليات تحسيسية تشدد على ضرورة احترام البروتكول الصحي، لأنه يساهم في التصدي لانتشار هذ الوباء.
ودعا مدير الأكاديمية، بهذه المناسبة، التلاميذ إلى تفادي التجمعات، والحرص على غسل اليدين باستمرار بالصابون أو بالمعقمات، وارتداء الكمامة.