أبرزت كاتبة الدّولة المُكلّفة بقطاع الصّيد البحري، “مباركة بوعيدة”، أمس الإثنين بـ “سان جاك دي كامبوستيلاّ” (شمال غرب إسبانيا)؛ الجهود التي بذلها المغرب ولا يزال من أجل تحسين وضعية النساء العاملات في قطاع الصيد البحري، حيث أكّدت في عرض قدّمته أمام المشاركين في “المؤتمر الدّولي الأول للنّساء العاملات في قطاع الصّيد البحري (5/7 نونبر الجاري)، أنّ مبدأي الإنصاف والمُساواة بين الجنسين، هما سمتان يوجدان وبقوّة، في صُلب الإصلاحات المؤسّساتية و الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك “محمد السادس”.

وأوضحت “بوعيدة”، في ذات السياق؛ إلى أن وزارة الصيد البحري كانت من بين أولى الإدارات التي اعتمدت تدابير وإجراءات لدعم وتعزيز المساواة بين الجنسين سواء على مستوى مؤسسات الحكامة أو على صعيد القطاع المنتج.

وبعد أن أكدت على أن أزيد من 13 ألف من النساء والفتيات استفدن إلى حدود اليوم من هذا البرنامج، قالت كاتبة الدولة المكلفة بقطاع الصيد البحري إن هناك برامج أخرى ومبادرات تروم تنمية وتطوير الأنشطة المدرة للدخل لدى النساء العاملات في القطاع وكذا إنشاء وحدات لتحويل منتجات البحر وفق الشروط والمعايير الصحية لفائدة التعاونيات النسائية بالعديد من المجالات خاصة تربية المحار وجمع وتجفيف الطحالب وتثمين المنتجات البحرية وغيرها.

وأشارت “مباركة بوعيدة”، إلى أن هذه المبادرات تهم أيضا مجال تربية الأحياء المائية، مضيفة أنه بعد إطلاق طلب عروض حول هذه المشاريع بمدينة الداخلة استفاد بعض الشباب المنحدرين من هذه المدينة من 100 مشروع ستساهم في إدماج 216 من الشابات (47 في المائة) و 291 من الشباب (57 في المائة) في الحياة المهنية والعملية أي 100 من الشباب المستثمرين الذين سيشرفون على تنفيذ مشاريعهم من بينهم 22 من النساء.

وأضافت أن النساء اللواتي فُزنَ من خلال مشاريعهن في مجال تربية الأحياء المائية، استفدن من تكوين نظري وعملي في هذا الميدان بالإضافة إلى تدريب تمحور حول السلامة البحرية والإنقاذ.