عقد نخبة من الأعلاميين و الفاعلين الجمعويين المغاربة تحت شعار:  ” نحو فعل إعلامي و حقوقي مختلف “، يناير الماضي بنادي المدرس بالعاصمة الرباط، الجمع العام التأسيسي لجمعية إعلامية و حقوقية تحمل أسم ” المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان ” (CNMDH).
الجمع العام التأسيسي للمركز عرف حضور مجموعة من الفاعلين الجمعويين و الحقوقيين و الإعلاميين الذين جاءوا من مختلف مدن المملكة، سواء من شمالها او جنوبها أو شرقها، للمساهمة في تأسيس إطار حقوقي و إعلامي يتجاوب مع اختيارات الدولة المغربية في بناء ” دولة ديمقراطية يسودها الحق و القانون و إرساء مجتمع يتمتع فيه الجميع بالأمن و الحرية و الكرامة الانسانية و المساواة و تكافؤ الفرص و العدالة الإجتماعية “.

بعد المصادقة على مشروع أرضية عمل المركز و مشروع القانون الأساسي بعد إدخال تعديلات عليهما، تم الإعلان رسميا عن ميلاد ” المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان ” الذي سيسعى للدفاع عن حقوق الإنسان بمفهومها الكوني و النهوض بها و حمايتها و نشر ثقافة حرية الرأي والتعبير و الصحافة و رصد و تتبع الخروقات الحقوقية و الإعلامية التي تطال الإنسان و الصحافي و المبدع و المساهمة في التربية على المواطنة و الديمقراطية، و ذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية و ورشات و نشر تقارير دورية و سنوية عن وضعية حقوق الانسان و الصحافي و المبدع.

في ختام الجمع العام التأسيسي تم انتخاب مجلس وطني يضم 25 عضوا، الذي انتخب بدوره، في جو ديمقراطي و توافقي، مكتبا مركزيا يضم 13 عضوا:

  1.  ابراهيم الشعبي: رئيسا
  2. فتيحة الإبراهيمي
  3.  بشرى واشعو
  4. سعاد الأشهب
  5. شيماء بوعلام
  6.  سعاد زكي
  7. أبو سالم الكارح
  8. خالد اشطيبات
  9. عبدالوفي العلام
  10. أنوار قورية
  11. عزالدين العلوي
  12. خالد الإدريسي
  13. مصطفى جبري