مسار إفتتاح البعثات الدبلوماسية و القنصلية بالصحراء مستمر، رغم أن الأمر لا يزال مقتصراً على دول إفريقية، لكن مستقبل الإبتعاث المتزايد ستتوسع دائرته لتشمل دولاً آسيوية و أخرى من أمريكا الجنوبية، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد “ناصر بوريطة” في تصرحات صحفية الأسبوع الماضي، من العيون كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية.
 
الإشارات التي أرسلت من العيون، إلتقطت في عاصمة الدبلوماسية الأوروبية “روما”، حيث دعت صحيفة “بوليتيكا مونتيكوريتو”، دول الاتحاد الأوروبي وإيطاليا، إلى فتح قنصليات لها في مدينة العيون التي تحتل مكانة مهمة وتشكل بوابة ولوج نحو إفريقيا .
 
الصحيفة أضافت ، في مقال حمل عنوان ”العيون المغربية بوابة ولوج لقارة إفريقيا”، من توقيع “ماركو باراطو” ، نشر الاثنين ، أن: “مدينة العيون في الأقاليم الجنوبية للمغرب أضحت المحور الرئيسي للعلاقات بين أوروبا والقارة الإفريقية”، مبرزة أن هذه القارة تعتبر من قبل جميع المحللين الاقتصاديين الفضاء الوحيد لمستقبل المبادلات التجارية.
 
إلى ذلك أكدت اليومية الإيطالية أكدت أن توجهات دبلوماسية الملك محمد السادس في السنوات الأخيرة أعطت ثمارها، خصوصاً الجولات التي شملت العديد من الدول الإفريقية، و توجت بعودة المملكة  إلى الاتحاد الإفريقي.