تناقلت وسائل إعلام إسبانية، عن وجود إتفاق مشترك بين “الرباط” و”مدريد” تسعى من خلاله الحكومتين إلى إعادة الأطفال القاصرين الوافدين على إسبانيا غير المصحوبين بذويهم، المعروفين اختصارا بتسمية “MENA”، بعدما قفزت أعدادهم إلى أرقام قياسية.

فرع منظمة الأمم المتحدة للطفولة بإسبانيا،  أعلن في تقريره الأخير المعنون بـ “حقوق الأطفال القاصرين غير المرافقين في الحدود الجنوبية الإسبانية”، عن أرقام صادمة بخصوص عدد الأطفال القاصرين غير المصحوبين بذويهم داخل التراب الإسباني، موردا أن عددهم بلغ 6063 طفلا في سنة 2018.

وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، صرح في معرض حديثه أن “المغرب وإسبانيا شرعا في إعداد الخطوط الكبرى التي تخص المنهجية الجديدة الهادفة إلى المضي قُدما في عملية إعادة الأطفال القاصرين غير المصحوبين بأسرهم إلى الوطن الأصلي، وهي العملية التي ستكون لها أهمية كبرى في المستقبل القريب، مع الحفاظ على المصلحة الفضلى للطفل بشكل دائم”، وفق ما نقلته صحيفة “Público”.

ويصل عدد الأطفال المغاربة داخل تراب الجارة الشمالية إلى 8470؛ أي ما يعادل 68 في المائة من المجموع الإجمالي للأطفال القاصرين الذين يوجدون في مراكز الرعاية والاستقبال، لاسيما داخل الثغرين المحتلين، ضمنهم 371 طفلة.