أفادت تقارير صحفية إسبانية، أن من المتوقع عودة الحياة تدريجيًا في البلاد مع نهاية الشهر الحالي وذلك بعد فرض إجراءات مُشددة على المواطنين منذ 15 مارس الماضي.

وذكرت المتحدثة الرسمية بإسم الحكومة الإسبانية ووزيرة المالية، ماريا خيسوس مونتيرو، من المتوقع تخفيف بعض إجراءات التباعد الاجتماعي بعد أن تم فرضها للحد من إنتشار فيروس كورونا وذلك في 26 أبريل الحالي أي بعد نهاية مدة حالة الطوارئ.

وأضافت أن المواطنين سوف يستعيدوا حياتهم بشكل طبيعي بعد نهاية فترة حالة الطوارئ إلا أن الحكومة ستُصدر قرارات واضحة بخصوص طريقة النتقّل داخل الأماكن العامة.

يُذكر أن الحكومة الإسبانية أصرّت على عدم خروج المواطنين من منازلهم إلا لشراء المواد الغذائية حيث منعتهم من مُمارسة الرياضة أو الخروج للتمشية.