بنبرة متفائلة، اِستهلّت الأسهم الأوروبية الربع الثاني من العام، اليوم الاثنين 1 ابريل، صعود جميع القطاعات الرئيسية إثر ارتفاع مفاجئ في بيانات المصانع الصينية، ومؤشرات على إحراز تقدم في محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.

 

يأتي هذا التصاعد بعد أن ظهر المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي مرتفعا بـ0.8 في المئة، في حين شملت المكاسب شتى بورصات المنطقة، بتفوق على نحو خاص المؤشر “داكس” الألماني الحساس لتطورات التجارة بصعوده واحدا بالمئة، مدعوما بارتفاع أسهم شركات صناعة السيارات.

 

وزاد سهم مجموعة “بي.إس.إيه” بـ3.3 في المئة و”فيات كرايسلر” اثنين بالمئة بفعل تقرير بأن الشركتين تستطلعان شراكة لتقاسم الاستثمارات بصناعة السيارات في أوروبا.

 

وكانت أسهم صناع الرقائق الأوروبيين نقطة مضيئة أيضاً بعد نتائج أفضل من المتوقع من “فوكسكون إندستريال” الموردة لشركة “أبل”، كما صعدت أسهم “ديالوج” لأشباه الموصلات و”إنفنيون تكنولوجيز” أكثر من ثلاثة بالمئة.

 

حريٌّ بالذكر، أن نشاط المصانع في الصين عرف نمواً على غير المتوقع للمرة الأولى في أربعة أشهر في مارس، حسبما أظهرته مسوح رسمية وخاصة، مما ينبئ بأن إجراءات التحفيز الحكومية ربما بدأت تؤتي ثمارها.