أوقفت المصالح الأمنية بـ”الداخلة”، رجلاً مُتزوِّجاً وامرأة مُطلّقة، وذلك من أجل الخيانة الزّوجيّة والمشاركة، والنّصب والإحتيال مع اِهانة الضّابطة القضائية.

 

وأكّد مصدر “أخبار تايم”، من مدينة “الداخلة”، أنّ اِيقاف المُشتبه فيهما، جاء في اِطار محاربة المصالح الأمنيّة للفساد والدّعارة، وهو ما أمكنها من ترصُّد الموقوفين، حيثُ كانت المرأة ترتاد على من يدّعي أنّهُ “راقي”، وتجمعُهُما علاقة حميميّة قديمة، جعلتها توطّدُ علاقتها به قبل طلاقها، علاوةً على أنّها تزورُهُ رُفقة صديقتها المتزوّجة، خلافاً لما نشرتهُ بعض المنابر الإعلاميّة، التي ذكرت بأنّ اِمرأةً تقدّمت بشكاية لأمن “الدّاخلة”، إذ تبيّنَ أنّ المُشتبه فيهما قد مارسا الجنس برضاهما، كما أوضح مصدر “أخبار تايم”، بأنّ المشتبه فيه، الموقوف، هو شخصٌ قَدِم من نواحي “فاس” و أنّهُ يدّعي كونهُ من “الرّقاة”.

 

إلى ذلك، وبأمرٍ من النّيابة العامّة المُختصَّة، تمَّ اِخضاع المُشتبَه فيهما معاً، لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، ليتِمَّ تقديمُهُمَا أمام أنظار العدالة.