تغيرات جديدة ستلحق تشكيلة لجان المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجانه الجهوية، حيث تم اليوم الإفراج عن تعيين “منير بنصالح”، أمينا عاما لوفقاً مقتضيات دستور المملكة (الفصل 161، 171)  الذي جعل من المجلس مؤسسة دستورية،فضلاً عن هيكلته  وصلاحياته، إلى جانب تنظيم قواعد سيره.

و بحسب بلاغ صادر عن المجلس، فقد شمل التعيين الملكي الذي تم اليوم الجمعة (19 يوليوز 2019)، تسمية الشخصيات التالية على رأس مختلف اللجان الجهوية:

– سلمى الطود، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة؛
– محمد العمارتي، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بالجهة الشرقية؛
– عبد الرحمن العمراني، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة فاس-مكناس؛
– حورية التازي صادق، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الرباط-سلا-القنيطرة؛
– توفيق زينبي، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة بني ملال-خنيفرة؛
– السعدية وضاح، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الدار البيضاء-سطات؛
– مصطفى لعريسة، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة مراكش-آسفي؛
– فاطمة عراش، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة درعة-تافيلالت؛
– محمد شارف، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة سوس-ماسة؛
– إبراهيم لغزال، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة كلميم-واد نون؛
– توفيق برديجي، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة العيون-الساقية الحمراء؛
– ميمونة السيد، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الداخلة –وادي الذهب.
كما شمل التعيين الملكي ضمن أعضاء بالمجلس، كلا من: مصطفى الريسوني؛ مليكة بن الراضي؛ نزهة جسوس؛ أمينة المسعودي؛ إيلي الباز.

وباقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، تم أيضاً التعيين في عضوية المجلس لكل من : عائشة الناصري؛ عبد الكريم الأعزاني، فيما اقترح رئيس المجلس العلمي الأعلى، في عضوية المجلس تكل من زهيرة فونتير؛ إدريس خليفة.

 

إلى ذلك عين  رئيس الحكومة بدوره في عضوية المجلس كل من:  المحجوب الهيبة؛ زهور الحر؛ محمد البكري؛ علي كريمي؛ فاطمة الشعبي؛ محتات الرقاص؛ محمد بنعجيبة؛ عمر ودرا.

إلى جانب كل من : عمر بنيطوا؛ عبد المطلب أعميار؛ عبد الحافظ أدمينو؛ إدريس السنتيسي، المعينين من لدن رئيس مجلس النواب،  و المصطفى المريزق؛ أجميعة حداد؛ عزيزة البقالي القاسمي؛ عمر أدخيل، المعينين من لدن رئيس مجلس المستشارين.

وكذلك عين في عضوية المجلس كل من  “محمد حيدار” ممثلاً  لوسيط المملكة، و “علي بنمخلوف” ممثل مجلس الجالية المغربية بالخارج.

إلى ذلك سينظم المجلس حفل استقبال على شرف الأعضاء الجدد يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2019 بمقره، وستنكب التشكيلة الجديدة للمجلس على إعمال اختصاصاته الموسعة ضمن مقاربة ثلاثية الأبعاد قوامها حماية حقوق الإنسان والنهوض بها والوقاية من كافة الانتهاكات التي قد تطالها، بما فيها إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، وتلك الخاصة بتظلم الأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، والآلية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وتعزيز آليات الوساطة، وتقييم السياسات العمومية وغيرها… كلها تفتح آفاقا حقوقية جديدة في ولاية المجلس الوطني لحقوق الانسان في إطار الاختيارات الثابتة للدولة المغربية.