أفادت مصادر صحفية أمريكية أن الحرس الوطني الأميركي أنشأ وحدة تتكون من نحو 600 فرد معظمهم من الشرطة العسكرية، يتوزعون بين ولايتي آلاباما وأريزونا، يمكن إرسالهم للمساعدة في تهدئة أي اضطرابات محتملة الأيام المقبلة.

ووفقا للصحيفة، فقد أطلق في البداية على الوحدة التي أنشئت في سبتمبر/أيلول الماضي اسم “قوة التدخل السريع”، قبل تغييره إلى “وحدات التدخل الإقليمية”.

وقال مسؤول في الحرس الوطني إن الاسم الجديد يفصّل مهمة الوحدة بدقة أكبر، لكن الصحيفة تشير إلى أن التحول عن اللغة المستخدمة في الحرب يعطي لمحة عن الموقف المعقد الذي قد يواجهه الحرس الوطني، في ظل إشارة الرئيس دونالد ترامب إلى أنه قد لا يقبل نتائج الانتخابات في حال خسارته.

وفي السياق نفسه أفاد مصدر نقلا عن مسؤولين في وزارة الأمن الداخلي أن الوزارة طلبت من عناصرها الاستعداد لحماية المباني الفدرالية في واشنطن، في حال حدوث اضطرابات يوم الانتخابات أو بعده. كما بدأت سلطات العاصمة وضع حواجز إسمنتية وحديدية لحماية المباني في الشوارع والأزقة القريبة من البيت الأبيض.