أسفرت الأبحاث التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة “فاس”، حسب تصريح المديرية العامة للأمن الوطني، أمس الجمعة، بالعثور على المواطنة الصينية التي تبلغ من العمر 22 سنة، والتي كانت موضوع بلاغ بالبحث لفائدة العائلة.

قالت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، مفاده أن والد الفتاة تقدم لولاية أمن فاس زوال أمس للتصريح باختفاء ابنته، التي كانت قد تواصلت معه في الاونة الاخيرة من “المغرب”، موضحا أن موضوع المكالمات الأخيرة إقتصر على طلب مبالغ مالية، وهو مادفعه إلى الإعتقاد أنها قد تكون عرضة للإبتزاز من طرف أحد الأشخاص.

وأثناء إجراءات البحث من طرف عناصر الشرطة، تم العثور على المواطنة الصينية، رفقة شخص تعرفت عليه منذ مدة في الشارع العام، وتم إسترجاع جواز سفرها الذي كان بحوزة شخص اخر من معارف الشخص الذي كانت تقيم برفقته.

حري بالذكر أنه تم فتح بحث قضائي، حول ملابسات هذه القضية، وإن كانت مبدئيا لاتشير إلى أي طابع إجرامي وراء واقعة الإختفاء،وذلك بأمر من النيابة العامة.

إلى جانب ذلك تمكنت الشرطة القضائية بمدينة مراكش زوال أمس الجمعة، من تحديد مكان تواجد مواطنة دانماركية من أصل صومالي، بالغة من العمر 24 سنة، كانت هي الاخرى موضوع بحث بعد تقدم والدها لولاية أمن “مراكش” بعد انقطاع الإتصال بينهما، مؤكدا أنها غادرت “انجلترا” نحو “المغرب”،مشككا في شبهة إجرامية وراء إختفائها.

غير أن الأبحاث أكدت أنها لم تكن موضوع أي اختفاء قسري أو احتجاز، إذ تم العثور عليها في ظروف عادية بمدينة “مراكش”، وتحديدا في منزل أحد الأشخاص الذي تعرفت عليهالمعنية بالأمر مؤخرا.
والحري بالذكر أن عناصر الشرطة لازالت تواصل البحث والتحري، حول هذه النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الظروف والملابسات.