تظاهر العشرات من المحتجين في حشد كبير، يوم الجمعة 18 من يناير الجاري، أمام مبنى الحكومة المحلية وسط مدينة “البصرة”، الغنية بالنفط جنوب العراق، وردّد هؤلاء المحتجين شعاراتٍ، تطالب بحل مجلس المحافظة ومكافحة الفساد وتوفير الوظائف، فيما أصيب شرطي وعدد من المحتجين إثر ذلك.

وقال “محمد خلف”؛ وهو ملازم في الجيش، “إنّ المحتجين أضرموا النيران في موقف خاص (كرفان) لشرطة النجدة، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل لتفريق المحتجين الذين لم يحصلوا على الموافقات الرسمية”، وأوضح نفس المصدر أنّ أحد عناصر الأمن أصيب بجروح بعد رشقه بالحجارة من قبل المتظاهرين، ملفتا أنّ قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات خلال تفريق التظاهرة .

إلى ذلك “رافد الكناني”، أحد المتظاهرين؛ “إنّ قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل وأضاف أنّ عددًا من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغازات المسيلة للدموع، رغم أن التظاهرة كانت سلمية، وكان يفترض بقوات الأمن حماية المتظاهرين وليس التصدي لهم بالقوة “.