أفاقت شوارع مدينة أسا صبيحة اليوم الإثنين، على إضرابات شلت قطاعات حيوية، أبرزها خدمات النظافة المتوقفة حالياً في مختلف الأزقة و الأحياء.

أزبال متراكمة و مكبات نفاية متكدسة، رصدتها عدسة مراسل “أخبار تايم” داخل الإقليم الذي انتفض عمال النظافة فيه بوجه المجلس البلدي للمدينة، الهيئة الترابية المدبرة للقطاع، في ظل ما أسمه وضعية إشتغال “غير قانونية”، فضلاً عن أوضاع معيشية مزرية عنوانها الحقوق المفقودة.

“أسا” ينتظرها يوم آخر من الإضراب غداً الثلاثاء، حيث يعتزم التجار و أرباب المحلات، بحسب بيان صادر عن المكتب المحلي للتجار و الحرفيين، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تتوفر “أخبار تايم” على نسخة منه،  خوض إضراب محلي، ضد ما وصف  بـ”سياسة التهجير” التي تنهجها الجهات القائمة على تنظيم  “المخيم العائلي الصيفي” كل سنة.

إلى ذلك، استفادت أزيد من 150 أسرة، السنة الماضية من مخيم صيفي عائلي أقيم بمنطقة “الشاطئ الأبيض” الساحلية، موجه للأسر في وضعية هشاشة، و مبرمج في إطار تنفيذ مشاريع المساعدة الاجتماعية ما بين 2018-2022، المبرمجة من قبل المجلس الاقليمي لأسا -الزاك.

البرنامج الذي يثير نقاش واسع مواقع التواصل الاجتماعي، يلقى رفضاً حاداً من لدن فعاليات المدنية رافضة للمبادرة التي ترى فيها إجراء “تهجير” يفرغ المدينة من سكانها، مما يسبب ركوداً اقتصادي و تجاري، يعلن في مواجهته التجار عن خوضهم الإضراب كخطوة احتجاجية.