شكل اختفاء أدوية مهمة من الصيدليات والمستشفيات؛ مخصصة لعلاج أمراض خطيرة، كأمراض القلب والشرايين والضغط الدموي، بشكل غامض، مدعاة للقلق دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك، مما يهدد حياة آلاف المرضى.
و بحسب ما أوردته “المساء” في عددها الصادر اليوم، فإن أصحاب الصيدليات يحمّلون المسؤولية في ذلك إلى مختبرات بعينها أصبحت تسهر على توفير أدوية معينة دون غيرها، نظرا للأرباح التي تجنيها منها.
وأضافت “المساء” أن النقص الحاد في الأدوية الخاصة بعلاج الحالات الطارئة شمل أقسام مستعجلات مستشفيات عمومية بالبيضاء، مما يعكس اختلالات في التزود على المستوى المركزي، في ظل تزايد الطلب على العلاج خلال الفترة الحالية، خصوصا ما يتعلق باستقبال ضحايا حوادث السير والتسمم الغذائي، وحاملي أمراض مزمنة، مثل داء السكري وأمراض القلب والشرايين.