كشفت مصادر إعلامية مضطلعة، في برنامجٍ لها مساء أمسٍ الأحد، عن تفاصيلٍ وصورٍ تُعرضُ لأوّلِ مرَّةٍ في قضية اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، أواخر العام المنصرم، والتخلُّص من جثّته.

تحقيقات مثيرة لمجريات قضية اغتيال “خاشقجي”، أمكنت الكشف عن الحلقة المفقودة “أين الجثة؟”، بحيث أنّ السلطات التركيّة، توصّلت إلى أنّ فرن بيت القنصل السعودي “محمد العتيبي” في “إسطنبول”، ظلّ مشتعلاً لفترات طويلة على مدار ثلاثة أيّام، بعد إدخال فريق الإغتيال للحقائب التي نُقلت فيها أجزاء من جثة “خاشقجي”، إلى منزل القنصل السعودي.

إلى ذلك، يُذكر أنّهُ تمّ بناء الفرن في الفترة التي سبقت اغتيال “خاشقجي”، حيث صرّح مُقاولٌ في “إسطنبول” قائلاً: “إنّ القنصل السعودي طلب منه بناء الفرن وفق قياسات خاصة، موضحا أن قياسات الفرن المطلوب التي أعطيت له من العتيبي، كان قادرا على صهر المعادن، وليس شوي خراف وقياسه يتسع لرجل”.