دعا رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري ، مجلس الأمن الدولي إلى دعم دول الساحل الخمس في الحرب ضد الإرهاب الذي “لا يزال يمثل تحديا كبيرا يتعين علينا مواجهته” . وشدد رئيس بوركينا فاسو ، في خطابه يوم الخميس ، عبر الفيديو أمام الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ، على أن الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الساحل التي تعاني من الهجمات الإرهابية “ليست شأنا خاصا فقط بدول الساحل الخمس بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد. وقال إن الوضع الأمني في بوركينا فاسو ما يزالت متدهورا ولا سيما في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وكذلك في مناطق أخرى من البلد“. وأضاف “إنها مسألة سلام وأمن دوليين ولذلك فمن الضروري، بل والعاجل أن يقوم المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن بتقديم الدعم لدول الساحل الخمس في مكافحة الإرهاب”. وأشار الى أن “الإرهاب لا يزال يمثل تحديا كبيرا يجب أن نواجهه في ضوء العديد من الضحايا حول العالم. ففي إفريقيا ومنطقة الساحل على وجه الخصوص ، تم القضاء على جهود التنمية في السنوات الأخيرة بسبب الهجمات الإرهابية المتكررة”. وأشار الى أنه “في الحرب ضد الإرهاب، لن يكون لجهود الدول المتضررة وحدها آثار كبيرة ودائمة إلا إذا حظيت بدعم المجتمع الدولي”.
رئيس بوركينا فاسو يدعو مجلس الأمن إلى دعم دول الساحل الخمس في الحرب ضد الإرهاب
تم النشر : 24/09/2021 الساعة 12:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث : 24/09/2021 الساعة 12:24 بتوقيت غرينتش

المزيد من أخبار
أخنوش : إصلاح الصحّة “طويل النّفس” .. والحكومة تواجه نزيف الكفاءات بإجراءات تحفيزيّة
العدالة والتّنمية يدخل على خط الجدل .. مشروع قانون الصّحافة يُثيرُ سِجالاً داخل البرلمان
أرباب المقاولات الإعلاميّة ينسحبون من تغطية دورة يوليوز لمجلس جهة كلميم واد نون
الغزواني في قمّة واشنطن .. هل تُعيد موريتانيا صياغة موقفها من قضيّة الصّحراء ؟
الأكثر قراءة
عامل إقليم بوجدور يُطلق حملة عاجلة لإزالة الكُثبان الرّمليّة جرّاء العواصف القويّة
جون أفريك: الحكم الذّاتي بالصّحراء يدخل “مرحلة الحسم”.. والتّحدّي المقبل هو التّنزيل داخل الدّولة
مع الحرص على حماية الفضاءات .. مسابح العيون الجماعيّة مفتوحة في وجه السّاكنة مجّانًا
أخنوش : إصلاح الصحّة “طويل النّفس” .. والحكومة تواجه نزيف الكفاءات بإجراءات تحفيزيّة