ويجسد هذا المشروع، الذي تطلب إنجازه استثمارات بقيمة 5 ملايين درهم ، العناية السامية التي مافتئ جلالة الملك يحيط بها الشباب، وحرص جلالته على حمايتهم من كل انحراف أو خطر مجتمعي، وخلق المناخ الملائم لتحفيزهم على مشاركة أكثر فعالية في الحياة المجتمعية
ويندرج هذا المركز الجديد، الذي يعد آلية ناجعة للعلاج والتحسيس والتشخيص والوقاية والمصاحبة النفسية -الاجتماعية، والذي أعطى جلالة الملك انطلاقة أشغال تشييده في 23 شتنبر 2015، في إطار البرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان الذي تنفذه، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، منذ 2010، وذلك بشراكة مع وزارتي الصحة والداخلية.
ويروم هذا البرنامج الوطني تحصين الشباب ضد التعاطي للمواد المخدرة، وتحسين جودة خدمات التكفل بالمدمنين، لاسيما متعاطو المخدرات، فضلا عن تشجيع انخراط المجتمع المدني والقطاعات الاجتماعية في معالجة إشكاليات الإدمان. كما سيمكن هذا البرنامج من مساعدة عائلات الأشخاص المستفيدين على مواجهة الآثار السلبية لسلوكات الإدمان.