أفاد بنك المغرب في تقريره السنوي، الذي قدمه والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أول أمس بالحسيمة، للملك محمد السادس، أن وضعية الحسابات الخارجية اتسمت، خلال سنة 2017، بأداء متميز لكافة صادرات السلع والخدمات.
و أكد الجواهري أن مبيعات الفوسفاط ومشتقاته شهدت ارتفاعا ملحوظا،كما تعززت دينامية المهن العالمية للمغرب، كما سجلت مداخيل الأسفار انتعاشا قويا.
التقرير أضاف أنه في المقابل شهدت الواردات تباطؤا، لاسيما بفعل تدني المشتريات من سلع التجهيز وارتفاع الفاتورة الطاقية بعد أربع سنوات من التراجع.
بنك المغرب، أبرز أنه نتيجة لهذه التغيرات، التي جاءت مصحوبة باستمرار تنامي تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج وتحسن المداخيل المتأتية من هبات مجلس التعاون الخليجي بشكل أكثر من المتوقع، تراجع عجز الحساب الجاري من 4,2 في المائة إلى 3,6 في المائة من الناتج الداخلي الخام.