إهتزّت مدينة آسفي، صباح اليوم الإثنين، على وقع خبر إنتحار تلميذة تبلغ من العمر حوالي 17 سنة، عبر رمي نفسها بجرف كورنيش أموني بالمدينة، مباشرةً بعد خروجها من ثانوية مولاي يوسف، حيث كانت تجتاز إمتحانات الباكالوريا.

وبحسب وسائل إعلام محليّة، فإنّ الهالكة المنحدرة من جماعة السعادلة، كانت مستفيظة من القسم الدّاخلي بثانوية إبن خلدون التي تتابع فيها دراستها، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بمستعجلات مستشفى محمد الخامس بآسفي، متأثّرة بالإصابات البليغة، النّاتجة عن سقوطها من أعلى الجرف السّاحلي.

وأكّدت مصادر من أسرة التّلميذة، أنّها اجتازت إمتحان المادّة الأولى بشكل عادي، قبل أن يتم ربط الإتّصال بهم لإخبارهم أنّها حاولت الإنتحار، وجرى نقلها لمستشفى محمد الخامس في محاولة لإنقاذها، غير أنّهم ومباشرة بعد وصولهم تلقّوا خبر وفاتها.

وأوضح مصدر إعلامي، أنّه توصّل بتسجيل صوتي يقول إنّ الهالكة التي كانت تبلغ من العمر قيد حياتها 17 سنة، وضعت حدّاً لحياتها بعد ضبطها في حالة غش، خلال إجتيازها الإجراء الأوّل لإمتحانات الباكالوريا لدورة يونيو، وتحرير محضر غش في حقّها من طرف لجنة المراقبة.

إلى ذلك، وفيما نقلت جثّة التّلميذة الهالكة نحو مستودع الأموات، لإخضاعها للتّشريح الطبي، فتحت مصالح الشّرطة القضائيّة في آسفي بحثاً حول ظروف وملابسات هذا الحادث.