صدمت شاحنة لنقل الرّمال، بالسّد القضائي الواقع بمدخل مركز العين إقليم اليوسفيّة، دركي برتبة أجودن مُنتصف اليوم، الثلاثاء 16 أبريل 2024، ما أدّى إلى مصرعه وسط ذهول زُملائه في مشهد أثار النّفوس.

وتعود مجريات الحادث، نقلا عن مصادر إعلاميّة، إلى اِنهماك دركي يحمل رُتبة قائد، كان يفتحص أوراق سيّارة نفعيّة بسد قضائي نُصِبَ بمدخل مركز راس العين، قبل أن تُفاجأهُ وتصدِمهُ شاحنة لنقل الرّمال كانت تسير بسرعة جنونيّة، أردتهُ قتيلا على الفور، وسط مشهد مُحزن أثار نفوس زملائه وباقي الحاضرين للحادث من مُرتفقي الطّريق.

وفور علمهم بالواقعة المأساويّة، توافد العديد من المسؤولين إلى حيث مسرح الحادثة، وعلى رأسهم القائد الجهوي لسريّة الدّرك الملكي بآسفي، فيما تعكف عناصر الوقاية المدنيّة في هذه الأثناء، على نقل جُثّة الهالك إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتّشريح الطبّي المعمول به في مثل هذه الحالات، بينما تمّ اِعتقال سائق الشّاحنة، إلى حين التّعرُّف على أقواله في ما يخُص الأسباب والمُسبّبات المؤدّية إلى الحادث، بالنّظر إلى السّبب الرّئيس في عدم توقّفه بالسّد القضائي، والخلفيات الحقيقيّة وراء اِرتكابه لهذه المأساة.