ودّعت السّاحة الفنيّة المغربيّة، اليوم الخميس 23 أكتوبر، الفنّان القدير محمد الرزين الذي فارق الحياة عن عمر يناهز 79 عامًا، مخلّفًا وراءه إرثًا فنيًّا غنيًّا ومسيرة حافلة بالعطاء.

وأبدى العديد من الفنّانين المغاربة عبر وسائل التّواصل الاجتماعي عن حزنهم لرحيل الرزين، مبرزين إنسانيته وقيمه النّبيلة، ومسيرته الفنيّة التي جسّدت التزامًا فنيًّا قويًّا وأثرًا لا يُمحى في وجدان الجمهور.

يُعتبر محمد الرزين من رواد السّينما المغربيّة، حيث شارك في عشرات الأعمال المسرحيّة والتّلفزيونيّة والسّينمائيّة، كما ترك بصمة بارزة في الإنتاجات الأجنبيّة المصوّرة بالمغرب، من بينها فيلم “ألف ليلة وليلة” (1990) للمخرج الفرنسي فيليب دوبروكا وسلسلة “الإنجيل”.

وبوفاته، يخسر الفن المغربي أحد أعمدته التي ساهمت في تشكيل هويّته الفنيّة، وتطويرها عبر عقود من الإبداع والتّميّز.