شرع المدافع المغربي نايف أكرد في مرحلة جديدة من مسيرته الاحترافيّة، بعد انضمامه رسميًّا إلى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، قادمًا من وست هام يونايتد الإنجليزي.

وكان أكرد قد عاد مباشرةً من معسكر المنتخب المغربي، حيث خاض أوّل تدريب له مع الفريق الفرنسي يوم الأربعاء، في خطوة تمثّل بداية مهمّة لتأقلمه مع زملائه الجدد وأجواء النّادي.

وشكّلت الحصّة التّدريبيّة فرصةً للاحتكاك بالفريق والتّعرّف على الأسلوب التّكتيكي المتوقّع منه، خصوصًا أنّ إدارة مارسيليا تعوّل على خبرته لتعزيز الصّلابة الدّفاعيّة للفريق قبل انطلاق المنافسات المحليّة والدّوليّة.

على الصّعيد الدّولي، كان أكرد أحد أبرز عناصر المنتخب المغربي في المعسكر الأخير، إذ شارك كأساسي في الفوز الكبير على النيجر بخمسة أهداف دون رد، بينما اكتفى بمقعد الاحتياط خلال مواجهة زامبيا التي انتهت بفوز المغرب بهدفيْن لصفر، وهو ما منح اللاّعب دفعة معنويّة قبل بداية مشواره مع ناديه الجديد.

ويرى مسؤولو مارسيليا أنّ خبرة أكرد الأوروبيّة، سواءٌ في الدّوري الإنجليزي الممتاز أو عبر مشاركاته القاريّة، بالإضافة إلى مساهماته مع المنتخب المغربي، تشكّل إضافة قويّة للفريق وتعزّز قدراته الدّفاعيّة.

ومن المتوقّع أن يمنحه المدرّب فرصته في المباريات الرّسميّة، قريبًا، فيما تترقب الجماهير ظهوره الأوّل لإثبات قيمته وتأكيد صحّة خَيار التّعاقد معه.