شهد معسكر المنتخب الأوغندي لكرة القدم، مساء السبت 20 دجنبر، حالة من التّوتّر قُبيْل مباراته المرتقبة أمام المنتخب التونسي، المقرّرة يوم الثّلاثاء ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي تحتضنها المملكة المغربية، وذلك على خلفيّة احتجاج اللاّعبين على تأخّر صرف مستحقّاتهم المالية.
وأفادت تقارير إعلامية محلية، من بينها موقع Kawowo Sports، أنّ لاعبي المنتخب امتنعوا عن التّوجّه إلى الحصّة التّدريبية التي كان مقرّراً إجراؤها بالعاصمة الرباط في حدود السّاعة الرّابعة عصراً، تعبيراً عن استيائهم من عدم توصّلهم بمكافأة التّأهّل إلى النهّائيات القارّية.
وبحسب المصادر ذاتها، فإنّ الخلاف القائم داخل المنتخب يرتبط بمستحقّات مالية لم يتم صرفها منذ ضمان بطاقة العبور إلى البطولة، في وقت حمّل فيه الاتّحاد الأوغندي لكرة القدم مسؤولية تسوية هذا الملف إلى السّلطات الحكومية، رافضاً الالتزام بدفع المكافآت من ميزانيته.
ولا تُعد هذه الواقعة سابقة في مسار الكرة الأوغندية، إذ سبق للمنتخب أن عاش وضعاً مشابهاً خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، عندما قاطع اللاّعبون حصّتيْن تدريبيتيْن قبل مواجهة السنغال في دور ثمن النّهائي، احتجاجاً على تأخّر صرف مستحقّاتهم المالية آنذاك.
وتأتي هذه التّطوّرات في وقت يستعد فيه المنتخب الأوغندي لخوض مباراة حاسمة أمام تونس، ما يطرح تساؤلات حول انعكاس هذا التّوتّر الدّاخلي على جاهزية الفريق وأدائه في المسابقة القارّية.








