تشارك صاحبة السّمو الملكي الأميرة لالّة حسناء بمدينة نيس الفرنسيّة، ممثّلةً لجلالة الملك محمد السادس، في فعّاليات المؤتمر الأممي الثّالث للمحيطات، الذي انطلق صباح اليوم ويُرتقب أن يمتدّ إلى غاية الجمعة المقبلة، بمشاركة دوليّة واسعة النّطاق.

النّسخة الحاليّة من المؤتمر، التي تنعقد بتنظيم مشترك بين فرنسا وكوستاريكا، اِستقطبت أزيد من 50 قائدًا من رؤساء الدّول والحكومات، إلى جانب أكثر من 1500 مندوب قادمين من قرابة 200 دولة، ما يعكس الأهميّة المتزايدة للقضايا البيئيّة البحريّة على الأجندة العالميّة.

واستُهلّت الجلسة الإفتتاحيّة بخطابات رسميّة لكل من الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، والرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الكوستاريكي رودريغو تشافيس روبلس، ركّزت في مجملها على الحاجة الملحّة لتكثيف الجهود الدّوليّة لحماية المحيطات.

ويُعقد المؤتمر تحت شعار: “تسريع العمل وتعبئة الجميع من أجل الحفاظ على المحيط واستغلاله على نحو مستدام”، حيث يناقش المشاركون ملفّات محوريّة تتعلّق بالصّيد المسؤول، والتلوّث البحري، والإرتباط الوثيق بين التّغيّرات المناخيّة والتّنوّع البيولوجي البحري.