أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس في الرباط، مباحثات مع رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، تناولت سبل تطوير التّعاون الثّنائي وتوسيع مجالات الشّراكة بين البلدين. وتركّزت المحادثات على عدد من الملفّات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تدارس آليات الارتقاء بالعلاقات السّياسية والاقتصادية بين الرباط ومقديشو.
وخلال اللّقاء، نقل أخنوش تأكيد الملك محمد السادس حرص المغرب على تعزيز علاقاته مع الصومال، مشدّداً على استمرار دعم المملكة لكل المبادرات الرّامية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وسيادة جمهورية الصومال على كامل ترابها.
كما ثمّن رئيس الحكومة الموقف الثّابت لمقديشو الدّاعم للوحدة التّرابية للمغرب، مشيراً إلى تصويت الصومال—باعتباره عضواً غير دائم في مجلس الأمن—لفائدة القرار الأممي 2797 الصّادر في 31 أكتوبر 2025، والذي اعتُبر محطّة بارزة في تكريس مبادرة الحكم الذّاتي كإطار واقعي لإنهاء النّزاع الإقليمي حول الصّحراء المغربية.
ومن جانبه، أوضح رئيس الوزراء الصومالي أنّ المباحثات شكّلت فرصة لإعادة تأكيد الإرادة المشتركة في توطيد العلاقات الثّنائية، وفتح آفاق جديدة للتّعاون السّياسي والاقتصادي بين البلديْن. كما جرى خلال الجلسة استعراض فرص تطوير الشّراكات القطاعية وتبادل الخبرات، بما يعزّز مسار التّعاون بين الرباط ومقديشو في المرحلة المقبلة.








