أفادت مصادر قضائيّة أنّ المحكمة قرّرت، زوال يوم السبت، إخلاء سبيل الممثّلة والمؤثّرة غيثة عصفور وصديقتها، مع حفظ القضيّة التي أثارت جدلاً واسعًا خلال الأيّام الماضية.
وكانت غيثة عصفور قد تمّ توقيفها يوم الأربعاء بحي عين السبع بالدار البيضاء، على خلفيّة شكاية تقدّمت بها زوجة رجل كان برفقتها، تتّهمها بالفساد والمشاركة في الخيانة الزّوجيّة.
وأكّدت مصادر مقرّبة من الممثّلة أنّ اللّقاء كان بغرض تناول عشاء لمناقشة شراكة عمل (كولابوراسيون)، مشيرةً إلى أنّ غيثة لم تكن على علم بالحالة الزّوجيّة للرّجل، وأنّ العلاقة كانت رسميّة بحتة، قبل أن ينتهي اللّقاء في الشقّة التي شهدت المداهمة الأمنيّة.
بعد استكمال التّحقيقات، قرّرت المحكمة حفظ القضيّة وإخلاء سبيل الممثّلة وصديقتها، ما يضع حدًّا مؤقّتًا للجدل الذي تفاعل عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، وسط حملات تضامن واسعة طالبت بالحفاظ على خصوصية غيثة عصفور وحقوقها القانونيّة.