في وقت تشهد فيها البلاد إرتفاع مهول لحالات الإصابة بوباء كورونا ، وسط إجراءات حازمة وإستباقية إتخذتها الدولة للحد من إنتشار هذا الوباء وحفاظا على سلامة المواطنين.

يتفاجأ الرأي العام  مساء اليوم بخبر وصول 50 سيارة وعربة قادمة من مختلف مدن شمال المملكة في إتجاههم لمدينة العيون، وسط ظرفية إستثنائية وخاصة تعيشها البلاد ، وأن أغلب هؤلاء المسافرين كانت عندهم مواعد طبية بمستشفيات اكادير ومراكش والبيضاء وبعضهم طلبة بمدن شمال المملكة

وما بين هذا و ذاك يبقى السؤال المطروح اليوم هو من يتحمل المسؤولية الأخلاقية والمهنية والتاريخية لهذا الخطأ الجسيم بتعريض أرواح المواطنين وسلامتهم للخطر، وذلك بالسماح لهم بمغادرة هذه المدن والسفر، وخاصة بعد صدور مذكرة وزارية موجه لولاة وعمال إقاليم المملكة تمنع بشكل صارم أي تنقل أو سفر حتى إنتهاء فترة الطوارئ الصحية ؟