يستعد المغرب لخوض مواجهات دبلوماسية محتملة داخل مجلس الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، عقب انتخاب 14 دولة جديدة عضواً في المجلس، من بينها جنوب إفريقيا، التي تُعد ثاني أبرز داعم لجبهة البوليساريو بعد الجزائر.

ويأتي هذا التّطوّر في ظل استمرار المغرب في دفاعه الدّبلوماسي المكثّف حول قضيّة الصّحراء، خاصّةً بعد أن ترأّس المجلس خلال العام الماضي. وتضم قائمة الدّول الجديدة المنتخبة التي ستشغل عضويّة المجلس لمدّة ثلاث سنوات، اعتباراً من يناير 2026، دولاً داعمة للطّرح المغربي مثل المملكة المتّحدة، إلى جانب أنغولا، مصر، موريشيوس، الهند، العراق، باكستان، فيتنام، إستونيا، سلوفينيا، تشيلي، الإكوادور، وإيطاليا.

ويتوزّع أعضاء المجلس البالغ عددهم 47 دولة على خمس مجموعات إقليمية، حيث تحصل إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ على 13 مقعداً لكل منهما، تليها أوروبا الشّرقيّة بستّة مقاعد، وأمريكا اللاّتينية ومنطقة البحر الكاريبي بثمانية، وأوروبا الغربيّة ودول أخرى بسبعة.

يذكر أنّ مجلس حقوق الإنسان، الذي أُنشئ في عام 2006، يُعنى وفق الأمم المتّحدة بالدّفاع عن الحريّات الأساسية وتعزيزها على الصّعيد العالمي، ويُنتخب أعضاؤه عبر اقتراع سرّي بأغلبية أصوات الجمعيّة العامّة.