في أوّل تعليق على ما تمّ تداوله بشأن لقاء مرتقب بين الرّئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نفت السّفيرة الموريتانيّة لدى الولايات المتّحدة، سيسه بنت الشيخ ولد بيده، علمها بأي تنسيق أو استعداد لعقد مثل هذا اللّقاء.

وقالت السّفيرة، في تصريح لموقع “الصّحراء ميديا”، إنّ المعطيات المتوفّرة لديها لا تشير إلى وجود أي ترتيبات بهذا الشّأن، مضيفةً أن صفتها كمفوّض فوق العادة تُعلّق تلقائيًّا بمجرد وجود رئيس الجمهوريّة على أراضي الدّولة المضيفة، وهو ما يجعل التّواصل الرّسمي من اختصاص مؤسّسة الرّئاسة فقط.

وأوضحت أنّ مهامها توقّفت مؤقّتًا عند السّاعة 15:15 من مساء أمس، دون أن يصدر عنها أو يرد إليها أي إشعار حول اللّقاء المتداول، مشيرةً إلى أنّ ما يُتداول “يبدو زائفًا” بناءً على ما تعرفه، وختمت تصريحها بقولها: “أليس الصّبح بقريب؟”، في إشارةٍ إلى أنّ الحقيقة ستتكشّف في وقتٍ قريب.

ويُذكر أنّ الأخبار المتداولة بشأن لقاء بين الغزواني ونتنياهو أثارت موجة تفاعل واسعة، في ظل حساسية العلاقات مع إسرائيل داخل المنطقة، وعدم صدور تأكيد أو نفي رسمي من الرّئاسة الموريتانيّة حتّى الآن.