أودت حوادث السير داخل المناطق الحضرية بحياة 15 شخصًا، وأصابت 2559 آخرين بجروح، من بينهم 102 إصابة بليغة، خلال الأسبوع الممتد من 22 إلى 28 دجنبر الجاري، وفق معطيات رسمية صادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني.

وسُجلت هذه الحصيلة في ما مجموعه 1941 حادثة سير شهدتها المدن المغربية، ما يعكس استمرار النزيف الطرقي رغم مجهودات المراقبة والتحسيس.

عدم الانتباه وأسباب أخرى متكررة

وعزا بلاغ للأمن الوطني الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث، بالترتيب، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، ثم عدم التحكم، وعدم ترك مسافة الأمان، وتغيير الاتجاه دون إشارة أو في أماكن غير مسموح بها.

كما شملت الأسباب عدم احترام علامة “قف” وضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، والسياقة في حالة سكر، والسير في الاتجاه الممنوع، إضافة إلى التجاوز المعيب.

آلاف المخالفات وعقوبات زجرية

وفي ما يتعلق بالمراقبة والزجر، سجلت مصالح الأمن 38 ألفًا و995 مخالفة، وأنجزت 5 آلاف و503 محاضر أحيلت على النيابة العامة، مع استخلاص 33 ألفًا و492 غرامة صلحية.

وبلغ مجموع المبالغ المتحصل عليها 7 ملايين و662 ألفًا و525 درهمًا، فيما تم إيداع 4015 عربة بالمحجز البلدي، وسحب 5503 وثائق، وتوقيف 304 مركبات