لطلما خرج الناس إلى الشوارع وأطلو من شرفات المنازل في ساعة معينة أسبوعياً وهم يصفقون للتعبير عن تقديرهم لجهود وتضحيات الأطباء والممرضين والمسعفين في مكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره.
وفعلا هم يستحقون أكثر من ذلك ، لكن هناك فريق آخر يعمل ساعات متواصلة ليسو أطباء يعالجون كورونا ولكنهم أطباء من نوع خاص يعالجون نفاياتنا المنزلية كل يوم ويقومون بواجبهم في زمن كورونا زمن إنتشار العدوى لكننا بالكاد نراهم ، لا أحد ينتبه إليهم، على الرغم من أن لا حي يخلو منهم، ولا عين تخطئهم، شوارع المدن وأزقتها عناوينهم التي يفنون فيها زهرة عمرهم بدون مظلة تحميهم من لهيب الشمس وزمهرير الشتاء.
وإن كانو يواجهون على الدوام، بصدر عار، خطر الإصابة بالأمراض بسبب تفشي الجراثيم والفطريات حول حاويات القمامة وداخلها، فاليوم هم في بؤرة الخطر حيث نقطة التماس المباشرة مع فيروس كورونا يواجهون عدوا جديدا قد يصيبهم في إي لحظة بمجرد خطأ بسيط .
لكم منا كل الشكر والتقدير والاحترام
جنود الخفاء في زمن كورونا ” عمال النظافة”
تم النشر : 05/05/2020 الساعة 2:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث : 05/05/2020 الساعة 2:28 بتوقيت غرينتش

المزيد من أخبار
المغرب يعفي الغانيّين من التّأشيرة ويُفعّل نظام تصريح إلكتروني للسّفر
من الرباط .. وفد برلماني فرنسي يؤكّد دعمه لوحدة المغرب التّرابيّة وتعزيز التّعاون الثّنائي
مجلس وزراء مالي يُصادق على رئاسة الجنرال غويتا لولاية من 5 سنوات
الحكومة تُصادق على مشروع مرسوم يهُم إصلاحات جديدة في التّعليم العالي وتوحيد الشّهادات
الأكثر قراءة
جمعيّة ملتقى الشّرفاء أولاد أبي السّباع تُثمّن موقف بريطانيا الدّاعم للوحدة التّرابيّة للمملكة
رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة تُغضب اليمين الإسباني بتأكيد التّعاون مع المغرب في ملف الهجرة
السّلطات المغربيّة تمنع دخول داعمين للبوليساريو بميناء طنجة وتعيدهم إلى إسبانيا
في رسالة قويّة .. “صحراويون من أجل السلام” تُعلنها “لا مُستقبل للحرب ولا أُفق للإنفصال”