في واحدة من أبشع قضايا الاستغلال الطبي التي هزت مدينة فاس، وُجهت لطبيب نفسي تُهم ثقيلة تشمل الاغتصاب، الاتجار بالبشر، وتقديم مخدرات من نوع “كوكايين” لمريضاته داخل عيادته الخاصة.

المثير في القضية أن التحقيق انطلق بعدما اكتشفت زوجته مقاطع فيديو موثقة تظهره وهو يعتدي على ضحاياه داخل العيادة وأحياناً في أماكن أخرى، مستخدمًا تقنيات التنويم المغناطيسي والمخدرات.

النيابة العامة أمرت بإيداعه السجن الاحتياطي بسجن بوركايز، والتحقيق لا يزال مستمراً وسط ترقب للرأي العام. الجلسة المقبلة أمام قاضي التحقيق مقررة يوم 9 يوليوز 2025، وسط دعوات مجتمعية واسعة لمحاسبة كل من قد يكون متورطاً أو متستراً على هذه الجرائم.