في خطوة جديدة تعكس توجّهات الإدارة الأمريكيّة في عهد الرّئيس دونالد ترامب، تمّ تعيين النّائب الجمهوري مايك والتز ممثّلاً دائماً للولايات المتّحدة لدى هيئة الأمم المتّحدة، خلفًا للممثّل السّابق.
ويأتي هذا التّعيين تزامنًا مع تغييرات داخليّة في صفوف كبار المسؤولين، إذ تمّ إعفاء والتز من مهامه السّابقة كمستشار للأمن القومي، وهو الدّور الذي أُسند مؤقّتًا إلى وزير الخارجيّة ماركو روبيو.
وأعلن ترامب عن التّعيين الجديد عبر تدوينة رسميّة، عبّر فيها عن ثقته في قدرة والتز على تمثيل بلاده بفعّالية في المحافل الدّوليّة، قائلاً: “يشرّفني أن أزكّي مايك والتز ليكون السّفير المقبل للولايات المتّحدة لدى الأمم المتّحدة”.
ويُذكر أنّ المسؤوليْن الأمريكيّيْن الجديديْن، والتز وروبيو، كانا قد اِلتقيا بوزير الخارجيّة المغربي ناصر بوريطة خلال زيارة أجراها هذا الأخير إلى واشنطن شهر أبريل الماضي. وقد شكّل ملف الصّحراء المغربيّة محورًا أساسيًّا في المُباحثات، حيث جدّدت واشنطن حينها موقفها الدّاعم لمقترح الحكم الذّاتي الذي تقترحه المملكة كحل واقعي وذي مصداقيّة لإنهاء النّزاع.