أعربت الفيدرالية المغربية لناشري الصّحف – فرع العيون السّاقية الحمراء – عن تثمينها العميق بقرار مجلس الأمن رقم 2797 الصّادر في 31 أكتوبر 2025، معتبرةً أنّه يكرّس وجاهة المقترح المغربي للحكم الذّاتي تحت السّيادة الوطنية، بوصفه الإطار الواقعي والعملي الكفيل بإنهاء النّزاع المفتعل حول الصّحراء المغربيّة.

وأوضح البيان الصّادر عن الفرع الجهوي أنّ القرار الأممي يعكس ثمرة جهود دبلوماسية متواصلة يقودها جلالة الملك محمد السادس، مبرزًا المكانة الرّاسخة للمغرب كقوّة فاعلة ومسؤولة في محيطها الإقليمي والدّولي. كما أكّد أنّ هذه الخطوة الأممية تفتح آفاقًا جديدة لترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز مسار التّنمية في المنطقة.

وجدّدت الفيدرالية التزامها، كمكوّن إعلامي وطني وجهوي، بالاستمرار في أداء دورها المهني في الدّفاع عن القضايا الوطنية، وفي مقدّمتها قضيّة الوحدة التّرابية، مع المساهمة في ترسيخ قيم المواطنة الإيجابية وتكريس دبلوماسية إعلامية متوازنة وفاعلة.

كما أبرز البيان الدّينامية الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، والتي عكستها القافلة الإعلامية الجهوية المنظّمة ما بين 28 و31 أكتوبر تحت شعار “خمسون سنة من التنمية في ظل المسيرة الخضراء”، مشيرًا إلى أنّ ما تحقّق من إنجازات يجعل من جهة العيون السّاقية الحمراء، نموذجًا وطنيًا في مجالات الاستثمار والاستقرار والتّنمية المستدامة.

واختتمت الفيدرالية بيانها بالتّأكيد على عزمها مواصلة الجهود لإبراز الصّورة المشرقة للمغرب والدّفاع عن وحدته التّرابية في مختلف المحافل المحلّية والدّولية، انسجامًا مع الدّور الحيوي للإعلام الجاد في دعم القضايا الإستراتيجية للمملكة وتعزيز إشعاعها الدّبلوماسي.