في تطوّر جديد يُعزّز الدّعم الدّولي المتنامي لمقترح الحكم الذّاتي بالصّحراء المغربيّة، أعلنت جمهوريّة سلوفاكيا دعمها للمبادرة المغربيّة المقدّمة سنة 2007، معتبرةً إيّاها “أساسًا جادًّا وموثوقًا” لحل سياسي نهائي تحت رعاية الأمم المتّحدة.
وجاء هذا الموقف في إعلان مشترك عقب مباحثات رسميّة جمعت، اليوم الخميس بالرباط، وزير الخارجيّة المغربي ناصر بوريطة، بنظيره السلوفاكي يوراي بلانار، وزير الشّؤون الخارجيّة والأوروبيّة، حيث تمّ التّأكيد على أهميّة الدّفع بالمسار السّياسي في إطار من التّوافق والإحترام التّام لقرارات مجلس الأمن الدّولي.
وأكّد البيان السلوفاكي إشادة براتيسلافا بـ”الجهود الجادّة وذات المصداقيّة” التي يبذلها المغرب، مجدّدًا دعم سلوفاكيا لحل سياسي دائم وعادل، يُراعي التّوافق بين الأطراف، وينسجم مع مقتضيات القانون الدّولي والمرجعيّات الأمميّة، بما في ذلك القرار الأممي رقم 2756 الصّادر في أكتوبر 2024.
هذا الموقف السلوفاكي يُضاف إلى سلسلة من المواقف الأوروبيّة التي تعتبر المبادرة المغربيّة أرضيّة جدّيّة للتّسوية النّهائيّة للنّزاع المفتعل حول الصّحراء المغربيّة، ويُكرّس ما وصفه مراقبون بـ”الميل المتزايد نحو رؤية الرباط كفاعل مسؤول في المنطقة”.