تعيش مدينة تطوان ونواحيها على وقع استعدادات مكثّفة، في ظل مؤشّرات قويّة تفيد بقرب زيارة مرتقبة للملك محمد السادس للمنطقة، وفق معطيات حصلت عليها مصادر إعلام متطابقة.

وتشهد المدينة في السّاعات الأخيرة نشاطًا غير مسبوق، تجسّد في انطلاق أشغال إعادة تهيئة البنيات التّحتيّة، وتجميل الفضاءات العامّة، بما في ذلك الأرصفة والمدارات الحضريّة، وسط تعبئة واسعة للآليات والفرق التّقنية على مستوى الشّوارع الرّئيسيّة.

الزّيارة الملكيّة المتوقّعة قد تكون مناسبة لإعطاء انطلاقة سلسلة مشاريع تنمويّة واجتماعيّة، تروم تعزيز جاذبيّة المنطقة وتحسين ظروف العيش لدى السّاكنة، في استمرار لنهج ملكي دأب على جعل تطوان إحدى الوجهات التي تحظى بعناية خاصّة ومتابعة ميدانيّة.

وتُعدُّ هذه التّحرّكات جزءًا من ديناميّة معروفة تُرافق عادة الزّيارات الملكيّة، حيث تشهد المدن المعنيّة تحوّلات سريعة من حيث التّأهيل الحضري وتفعيل أوراش تنمويّة كبرى تُعيد رسم ملامح المجال.

وتُقابَل هذه الإستعدادات بترقّب واسع من قبل السّاكنة، التي ترى في الزّيارة دفعة قويّة نحو التّنمية، خصوصًا في ظلِّ الإهتمام المتواصِل الذي يُوليه الملك للمنطقة من خلال مبادرات إجتماعيّة واستثماريّة متجدّدة.