أعلنت السّلطات المحلية بإقليم آسفي، مساء اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة الوفيات النّاجمة عن التّساقطات الرّعدية القويّة التي شهدها الإقليم، وما رافقها من تدفّقات فيضانية استثنائية خلال فترة وجيزة، إلى أربع عشرة حالة وفاة، وفق حصيلة محيّنة إلى حدود السّاعة.
وأفادت المعطيات الرّسميّة ذاتها بتسجيل إصابة 32 شخصًا، جرى نقلهم إلى المؤسّسات الاستشفائية لتلقّي الإسعافات الضّرورية، حيث غادر أغلبهم المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحيّة، فيما لا تزال بعض الحالات تخضع للمراقبة الطبيّة.
وعلى مستوى الخسائر المادية، سجّلت مدينة آسفي النّصيب الأكبر من الأضرار، خاصّةً داخل النّسيج العتيق، حيث كشفت حصيلة أوّليّة عن غمر مياه الأمطار لنحو 70 منزلاً ومحلاًّ تجاريًا، لا سيما بشارع بئر أنزران وساحة أبو الذّهب، إضافةً إلى جرف السّيول لحوالي عشر سيّارات.

كما تسبّبت الفيضانات في تضرّر المقطع الطّرقي الرّابط بين مدينة آسفي ومركز جماعة احرارة، على مستوى الطّريق الإقليمية رقم 2300، إلى جانب انقطاع حركة السّير بعدد من المحاور داخل المجال الحضري للمدينة.
وأكّدت السّلطات المحلية أنّ مختلف المصالح العمومية والقطاعات المعنيّة تواصل تعبئتها الشّاملة، من أجل استكمال عمليّات البحث عن مفقودين محتملين، وتأمين المناطق المتضرّرة، والتّدخّل الميداني العاجل، فضلاً عن تقديم الدّعم والمساعدة اللاّزمة للسّاكنة المتأثّرة بهذه الظّروف الاستثنائية.




