إقرأ ايضا
- الكافيين يُعطّل تعافي الدّماغ أثناء النّوم .. دراسة كنديّة تكشف تأثيره الحاد على الشّباب
- وزير الصحة يُعلن تراجعًا لافتًا في إصابات “بوحمرون” بالمغرب بنسبة 80٪
- تقرير الصحّة العالميّة 2025 : جائحة كورونا تُقلّص متوسّط العمر وتُبطِئ التّقدُّم الصحّي
- إكتشافٌ مُذهل .. عِلاج جديد يُعيد البصر للمُصابين بتلف الشّبكيّة ويُحدثُ ثورة في طب العيون
- الرُّمّان دِرعُ القلب .. دراسة تكشِف عن فوائده المُذهلة في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة
23 ألف هو عدد الأطباء الذين يشتغلون في المغرب اي ان هناك خصاصا كبيرا في عدد الأطر الصحية وهو ما أكده المجلس الوطني لحقوق الإنسان حيث لازالت المملكة تحتاج إلى 32 ألف طبيب إضافي، حسب المعايير الأساسية للمنظمة الصحة العالمية، كما أنها في حاجة إلى أزيد من 65 ألف مهني صحي.
وأشار المجلس في تقريره الأخير، حول “فعلية الحق في الصحة” إلى هجرة الأطباء والأطر الصحية إلى الخارج، حيث تقدر الإحصائيات أنه مقابل 23 ألف طبيب مغربي الذين يمارسون بالمغرب هناك ما بين 10 آلاف و14 ألف طبيب مغربي يمارسون ببلاد المهجر خصوصا بالبلدان الأوروبية وهو ما يجعل واحدا من كل ثلاثة أطباء تقريبا يمارس في الخارج، داعيا إلى مواجهة أسباب هجرة الأطر الطبية، بتحسين ظروف وبيئة العمل في القطاعين العام والخاص، وتشجيع عودة الكفاءات المقيمة بالخارج.
وأضاف التقرير أنه إلى جانب إساءة استخدام الموارد البشرية غير الكافية أصلا، وإلى جانب هدر الموارد الصحية، فإن هذا المسار غير الواضح يؤدي إلى ضياع فرص ثمينة للتشخيص والعلاج في الوقت المناسب، مما يؤثر على صحة وحياة الأفراد.