أجرى رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، الثّلاثاء، سلسلة مباحثات مع عدد من رؤساء مجالس الشّيوخ والمجالس البرلمانية المماثلة، المشاركين في الدّورة الأولى لمؤتمر رؤساء البرلمانات الدّولي في إسلام آباد.

وتباحث ولد الرشيد مع كل من يوسف رضا جيلاني، رئيس مجلس الشّيوخ بجمهورية باكستان الإسلامية، وفرانسوا كزافيي كاليندا، رئيس مجلس الشّيوخ الرواندي، وحسن بن عبد الله الغانم، رئيس مجلس الشّورى القطري.

وأكّد رئيس مجلس المستشارين خلال اللّقاءات متانة العلاقات الأخوية والتّاريخية للمغرب مع هذه البلدان، المبنيّة على الاحترام المتبادل والتّضامن الفعّال والإرادة المشتركة في تعزيز التّعاون المتوازن والمثمر.

وأشار إلى أنّ المغرب يعطي أولويّة لتعزيز التّعاون جنوب-جنوب، وهو خَيار استراتيجي يوجّهه الملك محمد السادس، مستعرضًا مبادرة مجلس المستشارين لعقد مؤتمر سنوي للحوار البرلماني جنوب-جنوب، الذي شمل في نسخته الأخيرة الانفتاح على منطقة آسيا والاتّحادات البرلمانية في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللّاتينية والكاريبي.

كما أبرز ولد الرشيد أهميّة الدّبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثّنائية، وتكثيف التّنسيق والتّشاور بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

من جهتهم، أعرب رؤساء وممثّلو المؤسّسات البرلمانية المشاركة عن تقديرهم للمغرب ومكانته المتميّزة إقليمياً ودولياً، مؤكّدين رغبتهم في تعزيز التّعاون والحوار البرلماني لتطوير العلاقات مع المملكة، ومناقشة سبل تعزيز التّعاون في مجالات السّلم والأمن والتّنمية.