نقلت وسائل إعلامية أمريكية عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله أن جولة “جاريد كوشنر” صهر و كبير مستشاري الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ستشمل المغرب، دون تأكيد رسمي من الرباط أو واشنطن.

الخبر فور وروده، أثار ردود أفعال متباينة، بين الآراء الرافضة للزيارة، و أخرى تطرح  جملة من التساؤلات عن مغزاها، وقابلية الرباط لإقامة علاقة رسمية مع إسرائيل، في تأويلات و قراءات إعلامية متعددة.

وكان “كوشنر” قد بدأ زيارته لعدد من الدول العربية خلال الفترة الماضية بدأها بالأردن، ثم الإمارات فالبحرين وبعدها السعودية، حيث التقى خلالها مسؤولين عرب وإسرائيليين.

في حين فاجئت “أبو ظبي” الجميع بإعلانها إقامة علاقات رسمية مع الدولة العبرية في الـ 13 غشت الماضي، القرار الذي قوبل برفض شعبي واسع لـ”التطبيع” الذي اعتبرته القيادة الفسطينية وفصائلها “خيانة” من الإمارات للقضية الفلسطينية، فيما رحبت دول عربية بالعلاقات الرسمية، و قررت أخرى إلتزام الصمت.