حذر “خالد آيت الطالب”، من كون الأرقام الإيجابية التي يحققها المغرب في ظل تطبيق حالة الطوارئ، لا تعني أن الوضع الوبائي في المغرب وصل إلى بر الأمان، بحيث أن أي تراخي في تطبيق الإجراءات الحكومية قد يؤدي لا قدر الله إلى إنتكاسة.

و بحسب ذات المتحدث، فإن الأرقام التي سجلها المغرب حول انتشار فيروس كورونا منذ وصولها إلى المملكة في الثاني من شهر مارس الماضي، جد متحكم فيها بفضل الاجراءات الاستباقية التي اتخذها الدولة، خصوصاً الحجر واستعمال الكمامات جنبت المغرب الأسوء، ومخاطر كثيرة.

الوضع الوبائي للفيروس في المغرب، حسب “أيت طالب” الذي تحدث اليوم الأحد، فإن التطور الحاصل في الأرقام التي يُعلن عليها في الآونة الأخيرة راجع لظهور بؤر في عدد من المدن والتي تم التحكم فيها بشكل سريع.

وكانت وزارة الصحة، اليوم الأحد، قد أعلنت إصابة 170 شخصا بفيروس كورونا المستجد، ووفاة 4 أشخاص، وتعافي 13 في 24 ساعة الأخيرة.