تألمت لأيام بمستشفى يفتقد لمعاير الكرامة الصحية، بعد معاناتها الطويلة مع  انتفاخ الحنجرة الناتج عن نشاط الغدة الدرقة.

أقرب نقطة للعلاج بمستشفى ابن طفيل بمراكش، لكن عدم توفر سرير لحالة ستقطع أزيد من ألف كيلومتر بحثاً عن العلاج،  أحالها على الموت البطيء، لتلفظ أنفاسها الأخيرة أمس الخميس بحسب ما أكدته مصادر حقوقية و مدنية لـ”أخبار تايم”.

سيدة ستينية، تنضاف إلى لوائح من قضوا بسبب ضعف الخدمات الصحية العمومية في عاصمة أقاليم الصحراء، حيث لا مصحات خاصة و لا خذمات استشفاء عمومية لائقة.

الحالة المادية الصعبة لأم ترعى يتامى لا معيل لهم، جعلت من الاستشفاء بأقاليم شمال المملكة أمراً عسيراً ، مما حذى بذوي المرحومة التوجه للمحسنين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكن ذلك و غيره من الجهود لم يسعف في إنقاذ حياة المريضة.