كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الاثنين، أن خطة إدارة “ترامب” للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي باتت تُعرف بـ”صفقة القرن”، لا تنص نهائياً على إقامة دولة فلسطينية.

وبحسب المصدر، فإن “صفقة القرن” لا تضم سوى بعض “المقترحات العملية” لأجل تحسين حياة الفلسطينيين على المستوى الاقتصادي، لكنها لا تضمن إقامة دولة “فلسطينية” صغيرة بجانب “إسرائيل”.

ومن المرتقب أن يجري الإعلان قريبا عن “صفقة القرن” بعدما تمت صياغتها خلال العامين الماضيين على أيدي مجموعة صغيرة من مساعدي الرئيس “دونالد ترامب”، مثل المستشار “جاريد كوشنر” والمبعوث الخاص “جيسون غرينبلات”.

وإعتمدت “واشنطن بوست” على شهادات أشخاص تحدثوا إلى الفريق الذي يديره “كوشنر”، وأوردت الصحيفة أن الصفقة تعرض حوافز اقتصادية مقابل الاعتراف العربي بـ”إسرائيل”، لكن مع الإبقاء على فلسطين في وضعها الراهن، دون أي سيادة ودولة.

وفي وقت سابق، قال “كوشنر”، إن الإدارة الأميركية سعت إلى طرح مقترحات واقعية وحل عادل في خطة السلام حتى تساعد على تحسين حياة الناس.