شهد النشاط الذي نظمته  الجمعية المغربية للدعم الطبي بالعيون، “ماسوم”، و المتمثل في النسخة السابعة للحملة التحسيسية و الفحص المبكر ضد الفشل الكلوي، حضور سفير دولة أفريقيا الوسطى بالمغرب السيد ” نيماغا إسمايلا”.

التظاهرة التي تنظم في نسختها الإفريقية الأولى تحت شعار “الصحة و الفشل الكلوي المزمن في إفريقيا: تبادل الخبرات و تقاسم المعرفة”،  تهدف إلى تحسيس كل المتدخلين بالانخراط في جميع أشكال التعاون لتحسين شروط الرعاية الصحية للمواطن، و كذى تحسيس السلطات العمومية و حثها على بذل جهود أكبر فيما يخص الإجراءات الوقائية و توفير رعاية أفضل لمرضى ارتفاع الضغط الشرياني و السكري، و هما المرضان الأساسيان المسببان للقصور الكلوي. فعدم اكتشاف أمراض الكلي في وقت مبكر يتسبب في الفقدان التدريجي لوظائف الكلي.

السفير الإفريقي أكد في تصريح خاص لـ”أخبار تايم” أن الانفتاح على المغرب يعد راسخاً ثابتاً في سياسة الانفتاح الخارجي لدول أفريقيا، خصوصاً أنه كان و سيظل أبرز الدول الداعمة لتطور و ازدهار بلدان القارة، فيما أكد رئيس جمعية ماسوم السيد “خالد الركيبي” أن “الانفتاح على دول القارة الإفريقية بفتح المجال لأطباء أفارقة يمثلون حوالي 9 دول (بوركينا فاسو، الكونغو، السنغال، مالي، البنين، ساحل العاج، تشاد، غينيا، و الغابون…) للمساهمة في حملة التشخيص المبكر و التحسيس و كدا لنقل تجربتهم المحلية للمغرب و الاستفادة من التجربة الطويلة لجمعية ماسوم”.

و يشارك في هذه الدورة أزيد من 65 طبيبا و طبيبة، 43 منهم يمثلون المستشفيات الاستشفائية الجامعية للرباط و الدار البيضاء و فاس و وجدة، و ممرضون و ممرضات و منشطون تابعون لجمعية ماسوم و 30 جمعية أخرى تهتم بمرضى القصور الكلوي من كل جهات المغرب، سيعملون طيلة يومي الحملة على إخضاع المستفيدين لفحوصات تشمل الأعراض المؤدية للفشل الكلوي عبر الكشف عن داء السكري، و ارتفاع الضغط الشرياني، و السمنة، و تحاليل البول، و عند الاقتضاء تحاليل الدم، و فحص الكلي بالصدى.

و بالإضافة إلى عمليات الفحص، التي سيستفيد منها أزيد من 1500 مواطن و مواطنة في أحياء مختلفة من جماعتي العيون و المرسى، سيشهد قصر المؤتمرات بالعيون عروضا للأطباء المشاركين و الجمعيات المهتمة بمرض القصور الكلوي المزمن، تهدف إلى التحسين بخطورة القصور الكلوي و طرق الوقاية منه و كذا إبراز أهمية الفحص المبكر و الاستفادة من الخدمات الطبية المجانية التي ستقدمها الجمعية للساكنة المعوزة و الفئة الأكثر عرضة قصد تفادي الفقدان التدريجي لعمل الكلي. كما سيعمل المتدخلون على تقاسم تجاربهم في هذا المجال مع الحاضرين لتحقيق شعار الدورة “الصحة و الف.