التزم الاتحاد الاوربي بالمساهمة به في تحسين قدرات المغرب على التحكم في تدفق المهاجرين السريين على حدوده، وذلك ببدأ “الاتحاد الاوروبي” في شراء 750 مركبة، و15 طائرة وعشرات من الماسحات الضوئية وقارئات بصمات الأصابع، إضافة الى رادارات وغيرها من التجهيزات التقنية الاخرى.

مبلغ 26 مليون يورو، الذي ساهم بها الاتحاد الاوروبي، حسب مانشرته جريدة “الباييس” الاسبانية، لتزويد وزارة الداخلية المغربية بأسطول من المركبات لتعزيز سيطرة “المغرب” على حدوده مع أوروبا، وذلك لاحتواء أزمة الهجرة غير الشرعية.

وتتضمن الشحنة سبع مجموعات من المركبات، تتكون من أربعة أنواع مختلفة من سيارات الدفع الرباعي، بما في ذلك سيارات الإسعاف، وأربعة أنواع مختلفة من الشاحنات الكبيرة، بما في ذلك الناقلات، ويتعلق الموضوع بالمساعدات، التي تعهدت بها الموفضية الأوربية للمغرب ومُحدد في 140 مليون أورو مقابل استمراره في بذل مزيد من الجهود لتعزيز حماية الحدود ضد الهجرة غير الشرعية.