إختتمت أشغال المؤتمر الخامس عشر، للأمانة العامة لجبهة البوليساريو، أمس الثلاثاء بدون أي تغيرات تذكر، إذ حافظ  الأمين العام الحالي “ابراهيم غالي”، على منصبه بدون أي منافسة تذكر،  في مشهد إعتبره عديدون تجسيداً للدكتاتورية التي تسير بها جبهة تيندوف.

إعادة إنتخاب “غالي” بصورة باردة، لم تكن هي النقطة السوداء الوحيدة في مسار مؤتمر الجبهة، إذ شكل تصويت المشاركون ضد خيار تحديد عهدات الأمين العام، موضع انتقادات كثيرة، إنفجرت في وجه ما أسمته “قيادة إجبارية”، تحد أي أفق للتغيير.

إلى ذلك جاء تشير القراءات الإعلامية، أن “غالي” تلقى  بشكل غير مباشر، دعماً من الجزائر قبل إنعقاد المؤتمر، يستمر بموجبه على رأس الجبهة، رغم التقلبات التي تعيشها “الجزائر”، في ظل إستمرار الحراك و وفاة رئيس الأركان الفريق “قايد صالح”، الإثنين على إثر نوبة قلبية.