قدّم موظّف أمني، مكلّف بمهام إداريّة منذ سنوات طويلة، شكاية رسميّة لدى النّيابة العامّة بالدار البيضاء، وذلك بعد تداول حساب يحمل اسم “جبروت” على شبكات التّواصل الاجتماعي لمعلومات مفبركة تنسب إليه جرائم وهميّة تتعلّق بالحماية الشّخصيّة لولي العهد الأمير الحسن.

وأكّد قطب المديريّة العامّة للأمن الوطني والمديريّة العامّة لمراقبة التّراب الوطني أنّ الشّكاية، التي رفعها الموظّف (ع. ن) أمام الوكيل العام للملك، تشمل ادّعاءات كاذبة، وقذفًا، ونشرًا لمعلومات مغلوطة، بما في ذلك استخدام رقم هاتفه الشّخصي ومستندات مزوّرة تهدف للإساءة إلى اعتباره الشّخصي والعائلي.

وأشار البلاغ إلى أنّ القطب قرّر تمكين الموظّف من جميع حقوق المؤازرة المقرّرة له، بموجب النّظام الأساسي لموظّفي الأمن الوطني، حمايةً له من أي أضرار تنتج عن أداء مهامه الوظيفيّة.

وطلب الموظّف من الوكيل العام للملك إصدار تعليماته للهيئات القضائيّة المختصّة، لإجراء بحث معمّق لتحديد الجهات المسؤولة عن نشر هذه المعلومات المزيّفة، ومتابعة كل من ثبت تورّطه في ارتكاب هذه الأفعال الإجراميّة، حمايةً لسمعته واعتباره الشّخصي.