اِستقبل ناصر بوريطة، وزير الشّؤون الخارجيّة والتّعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة بالعاصمة الرباط، الممثّل الخاص للإتّحاد الأوروبي لمنطقة السّاحل، جواو كرافينهو، في لقاء رسمي يأتي في سياق دينامية التّعاون المتصاعد بين الرباط وبروكسيل بشأن قضايا الأمن والتّنمية في منطقة السّاحل.
وفي تصريح أعقب جلسة المباحثات، شدّد المسؤول الأوروبّي على أنّ العلاقات بين الإتّحاد الأوروبّي والمغرب تتّسم بالمتانة والتّنوّع، مؤكّدًا أنّ المملكة تُعد شريكًا ذا أولوّية قصوى في جهود التّصدّي للتّحدّيات المعقّدة التي تواجه بلدان السّاحل.
كرافينهو لفت إلى أنّ ارتباط المغرب الجغرافي والسّياسي مع دول السّاحل يمنحه موقعًا استراتيجيًّا مهمًّا في فهم تعقيدات الأوضاع بالمنطقة، سواءٌ على المستوى الأمني أو السّوسيو-اقتصادي، مشيرًا إلى أنّ هذا الفهم يُسهم في بناء رؤى مشتركة تخدم شعوب المنطقة.
كما أوضح أنّ هدف زيارته للرباط يتمثّل في بحث آفاق جديدة لتوسيع التّعاون الثّنائي، من خلال تعزيز العمل المشترك حول ملفّات السّلام والأمن والتّنمية، بما يضمن استجابة ناجعة للتّحدّيات المتنامية في فضاء السّاحل.